التشخيص الدقيق لارتفاع ضغط الدم يتطلب خطوات عملية محددة. أولاً، يجب قياس الضغط الفعلي باستخدام جهاز مناسب، حيث يُنصح بإجراء ثلاث قراءات متتالية مع فاصل زمني بين كل قراءة مدته خمس دقائق لضمان دقة النتائج. إذا كانت القراءة الأولى أقل من 120/80 ملم زئبقي، فقد تكون مجرد قراءة خاطئة بسبب توتر الوضع الحالي. ومع ذلك، إذا تجاوزت القيمة الأولى للضغط الانقباضي 130 ملم زئبقي أو تجاوزت القيمة الثانية للضغط الانبساطي 80 ملم زئبقي، فقد يتم اعتبار الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم وفقاً للمعايير الحديثة للأكاديمية الأمريكية للقلب والصحة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أعراض يجب مراقبتها والتي قد تشير إلى وجود مشكلة محتملة، مثل الصداع المتكرر في منطقة الرأس الأمامية، عدم وضوح الرؤية بشكل مؤقت، صدور أصوات طقطقة في الأذنين، طنين الأذن، الشعور بالتعب والإجهاد المستمرين، وألم شديد في الصدر يمكن أن يشبه ألم النوبة القلبية. بعد الحصول على التشخيص، يُوصى بشدة باستشارة محترف الرعاية الصحية لمناقشة الخيارات العلاجية المناسبة بناءً على حالة الصحة العامة للشخص والعوامل الأخرى المرتبطة مثل العمر والجنس والتاريخ الطبي السابق. الهدف الأساسي هو الوصول إلى مستويات طبيعية للضغط تتراوح عادة بين 120/80 و139/89 ملم زئبقي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- Guy Moon
- ما حكم الصلاة في مسجد أرضه مأخوذة بشهادة زور؛ فقد بنيت فوق هذه الأرض مدرسة، استثمرها صاحبها عدة سنوا
- أنا امرأة أصوم وأصلي، وأقرأ القرآن باستمرار منذ أن كان عمري 11 سنة، أخاف من الموت كثيرا وأفكر فيه دا
- فإن القانون الوضعي في بلدي لا يسمح بتعدد الزوجات مما يتسبب في إفساد عبادة البعض كما يلي : أ - التوقف
- من جديد أعيد عليكم السؤال، والحزن يغلبني. أنا صاحبة السؤال في الفتوى رقم: 198035إلى الآن لم أشعر بال