نستطيع القول من خلال النص أن التصارع بين الإمبراطوريات الفارسية والرومانية كان صراعًا استراتيجيًا أُرسى في حدود سياسية، لكنه تجاوز ذلك ليشمل تنافسًا ثقافيًا ودينيًا عميق الجذور. أبرزت الحملة الأولى التي قادها يوليوس قيصر ضد فارتانيس الثاني وتوسع النفوذ الروماني شرقًا خطورة هذه التوترات. في القرن الثاني الميلادي، شهد حكم ماركوس أوريليوس سلسلة من الغزوات الناجحة لروما إلى بلاد فارس، لكن الاضطرابات الداخلية اضطرتهم للانسحاب. مع ظهور الدولة البيزنطية، استمر الضغط العسكري تحت حكم هرمد الثالث الذي حقق انتصارات كبيرة ضد الرومان، مبرهنًا على استمرار التصارع حتى بعد تحولات الحكم في روما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي أمسكها والدها في بيته وطلب مني طلاقها، وأنا لا أريد الطلاق، سؤالي: لو لم أطلق هل علي إثم؟ ولو
- أنا مصابة بالغازات، وهذا يتعبني في الوضوء وفي إعادته، لأنها غير منتظمة، فهل آثم إذا أكلت أكلا يزيد ه
- أصبت بوسوسة، وكنت أشعر بكلام داخلي غير جيد يقدح في العقيدة، فعاهدت الله على أن لا يحصل ذلك، ولكنه يح
- Book of Veles
- إيان نيوهاوس