يُقدّم النص دراسة مقارنة للتطور الأدبي في ظل الخلافتين الأموية والعباسية، حيث يسلط الضوء على الاختلافات والتوازيات بينهما.
في العصر الأموي، كان الشعر العربي مُهيمنًا، تتميز قصائده بروح الوطنية والإخلاص للخلفاء والأمراء، مع بروز الشعراء المشهورين مثل حسان بن ثابت وجرير وابن دريد. ظهرت في هذه الفترة محاولات أولى لكتابة الروايات والملاحم، مهدًا الطريق لفن الرواية لاحقًا.
أما العصر العباسي، فقد شهد نهضة أدبية غير مسبوقة، حيث طغى الجانب العلمي والفلسفي على المجال الشعري مع تحول بيت الحكم إلى مركز للبحث العلمي والديني. تحوّلت الموضوعات الشعرية نحو الدينية والفلسفية، برز فيها شعراء كأبو نواس والمعتصم ابن عمار الجرجاني والخونجي. انتشرت أعمال الأدب الترفيهي والروائي بشكل كبير، مثل “ألف ليلة وليلة” و”حواديت الحيوان”.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد أرسلت سؤالا إلى حضرتكم وهو: هل يجب على المراة المسلمة أن تتزو
- Manjot Singh
- لقد تبت إلى الله، وأحاول أن أتقرب إلى الله قدر الاستطاعة بالعبادات، والبعد عن المعاصي، ولكني في حسرة
- من المعلوم أن الذهب بالذهب والفضة بالفضة يجب أن يكون مثلا بمثل، حالًا، يدًا بيد، وأما إن كان الذهب ب
- من يغازل بنات الناس -سواء برضاهنّ أم بغير رضاهنّ- هل يعد ديوثًا؟