يبدأ النص بتسليط الضوء على أهمية مرحلة الطفولة في حياة الإنسان، حيث يشهد الطفل تغيرات فسيولوجية ونفسية واجتماعية سريعة. تبدأ هذه الرحلة من خلية واحدة، الزيجوت، التي تتحول إلى كائن بشري ناضج قادر على التفكير والإدراك والعاطفة والتفاعل الاجتماعي. داخل الرحم، ينمو الجنين بوتيرة مذهلة، ويتطور جسمه وأعضائه الحيوية خلال الأشهر التسعة التالية. بعد الولادة، تستمر هذه العملية بالسرعة نفسها تقريبًا حتى سن السنتين والنصف. خلال هذه الفترة، يؤدي دمج العناصر الغذائية والمغذيات بشكل فعال إلى زيادة كبيرة في طول القامة وخزانة العظام المتنامية بسرعة. كما تساهم نشاطات الدماغ المستمرة في بناء خلايا عصبية جديدة وتقوية الروابط بين الخلايا الموجودة بالفعل؛ مما يعزز القدرات المعرفية مثل الذاكرة والحكم البصري وغيرهما. بحلول السنة الثانية، يدخل الطفل طور الطفل الصغير، وهو وقت يتميز بفورة اجتماعية هائلة تشمل قدرته على التواصل أكثر واتخاذ خطوات أولى نحو الاستقلال عن الأم والأب. تلعب آليات التعليم دور المحرك الرئيسي لهذه التحولات الجديدة، حيث يعمل الأبوان على تعزيز الثقة بالنفس والشجاعة للتعبير عن الذات والاستقلال تدريجيًّا.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- سيڤريانتيه
- وقعت في ذنب عظيم لكني لا أجد من نفسي ندما حقيقيا فماذا أفعل كي أندم حقا؟ وهل تأخير التوبة ذنب يحتاج
- إني أعمل بوظيفة ممرض في مستشفى في إسرائيل، لا أستطيع أن أقوم بالصلاة في المستشفى في أغلب الأوقات، عن
- ما حكم حلف الزوج بتحريم زوجته عليه إذا خرجت من المنزل وهي في حالة حيض أو نفاس وإذا حدث وخرجت لشيء ضر
- الجهاز التناسلي الأنثوي