يتناول النص مسألة التفاوت في الوزن أو القيمة أثناء عمليات الشراء، وهي قضية حساسة ذات أبعاد أخلاقية ودينية. في سياق العمل السابق كصيدلي في دولة خليجية، كان الناس يعتبرون أي زيادة فوق نصف الريال ذات قيمة تستحق التنفيذ، بينما كانت الزيادة الأقل منها تعتبر بلا قيمة. هذا النهج يثير قلقاً بشأن احتمال الظلم، خاصةً أن القرآن الكريم يحذر من “المطففين” الذين يستغلون الفرصة لاستلام المزيد عند حساب الأشياء أو وزنها. يشير النص إلى أن أي زيادة، حتى وإن كانت بسيطة، ليست جائزة بدون موافقة العميل صراحةً. الوضع القانوني لهذه الممارسة مرتبط بعادات المجتمع المحلي آنذاك، حيث كان غالبية السكان يسامحون بهذا القدر بسبب قلته نسبياً وقلة تأثيره الاقتصادي. ومع ذلك، بما أن ليس كل العملاء قد رضخوا لهذه الممارسة، فمن المحتمل وجود بعض المستحقين المتضررين. لذلك، يقترح النص إجراء تعويضات خيرية لتغطية احتمالية حدوث ضرر سابق، وهو فعل مشكور ومستحب شرعاً. يمكن استخدام هذه التعويضات لدعم فرد محتاج بشكل مباشر، مثل الأخ الأصغر الذي يعاني من ضائقة مالية. في الختام، يؤكد النص على أهمية الرعاية والإخلاص في الأعمال التجارية والأمور الإنسانية الأخرى وفق الرؤية الدينية.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية
السابق
حكم الحنث في اليمين ما يجب فعله عند أخذ المال بعد الحلف بعدم المطالبة
التاليالتغلب على مخاوف العمل نصائح عملية للنجاح المهني
إقرأ أيضا