في نقاشها حول التعاون باعتباره أداة لتسييد القوة، تقدم عالية الهضيبي وجهة نظر مثيرة للتفكير تشكك في طبيعة هذا المصطلح الشائع. وتستعرض الآراء المختلفة المقدمة خلال المناقشة، والتي تكشف عن وجهات نظر متباينة بشأن دور التعاون في تحقيق العدالة. بينما توافق شيرين الشرقاوي بشكل جزئي مع فكرة استخدام التعاون كمظهر للتسييد، فإنها تؤكد أيضًا على أهمية تخليص العقل من المفاهيم المفروضة لتحقيق مساواة حقيقية. ومن ناحيتها، ترى عفاف الرشيدي أن التآمر وفرض الإرادة ليسان حصريان للسادة الأقوياء، ولكن نجاحهما يعتمد على نتيجة العدالة المستمدة منهما.
وتشير الخاتمة إلى وجود علاقة ملتبسة بين التعاون والتعصب، مما يدفعنا لاستمرار البحث والنظر فيما إذا كان بإمكان التعاون الوجود بدون تسييد للقوة أم أنه مجرد غطاء لذلك. وبالتالي، يبدو أن فهم ماهية التعاون وأثره الحقيقي يتطلب مزيداً من التحليل والمناقشة المتعمقة لفهم مدى صحته كوسيلة للوصول إلى عدالة فعلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- زوجي إنسان حليم فيه من الصفات الحميدة الكثير ولله الحمد ولكني طلبت منه مرات عديدة أن يعطيني مصروفا ش
- هل رفع اليد عند دعاء خطيب الجمعة في آخر خطبته بدعة؟ وما هو الصحيح كذلك هل يجب علي أن أقول آمين خلفه؟
- ألعب الملاكمة من أجل الدفاع عن النفس، واللياقة البدنية فهل ذلك حرام؟
- قطار المدينة القديمة
- أنا رجل متزوج وأعيش مع أمي... مشكلتي مع أمي العزيزة أنها لا تحفظ سراً من أسرار البيت.. فهي وللأسف ال