في نقاشها حول التعاون باعتباره أداة لتسييد القوة، تقدم عالية الهضيبي وجهة نظر مثيرة للتفكير تشكك في طبيعة هذا المصطلح الشائع. وتستعرض الآراء المختلفة المقدمة خلال المناقشة، والتي تكشف عن وجهات نظر متباينة بشأن دور التعاون في تحقيق العدالة. بينما توافق شيرين الشرقاوي بشكل جزئي مع فكرة استخدام التعاون كمظهر للتسييد، فإنها تؤكد أيضًا على أهمية تخليص العقل من المفاهيم المفروضة لتحقيق مساواة حقيقية. ومن ناحيتها، ترى عفاف الرشيدي أن التآمر وفرض الإرادة ليسان حصريان للسادة الأقوياء، ولكن نجاحهما يعتمد على نتيجة العدالة المستمدة منهما.
وتشير الخاتمة إلى وجود علاقة ملتبسة بين التعاون والتعصب، مما يدفعنا لاستمرار البحث والنظر فيما إذا كان بإمكان التعاون الوجود بدون تسييد للقوة أم أنه مجرد غطاء لذلك. وبالتالي، يبدو أن فهم ماهية التعاون وأثره الحقيقي يتطلب مزيداً من التحليل والمناقشة المتعمقة لفهم مدى صحته كوسيلة للوصول إلى عدالة فعلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- إخواني مفتي الشبكة الإسلامية أردت أن أسألكم عن الحكم في المسألة التالية جزاكم الله عني كل الخير : اس
- ما حكم حل بعض أسئلة امتحان التقدم للوظيفة بالحظ أو التوقع لضيق الوقت وصعوبتها؟
- إذا توقفت ـ بسبب شكي في أمر ما ـ في وسط كلمة من الفاتحة في الصلاة، فمثلا: اهد ـ عندما أريد قول: اهدن
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "جون هورفات: لاعب كرة القدم النمساوي البارز".
- اشتريت حاسوبا من شخص، وقد أخبرني غير واحد أن سعره أقل من النصف، وأنني خُدعت. وعندما كلمت البائع تعلل