التعرق الليلي عند الأطفال الأسباب الشائعة وطرق التعامل الفعالة

التعرق الليلي عند الأطفال، أو ما يُعرف بالعرق الليلي، هو ظاهرة شائعة يمكن أن تثير قلق الآباء. يمكن أن يحدث هذا التعرق بسبب عوامل متعددة، بدءًا من الظروف البيئية إلى الحالات الصحية. أحد الأسباب الرئيسية هو ارتفاع درجة الحرارة، سواء داخل المنزل أو خارجه، خاصة في فصل الصيف. في مثل هذه الظروف، يعمل جسم الطفل بجهد كبير لتبريد نفسه، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج العرق. لذلك، من المهم توفير بيئة نوم مريحة ورطوبة معتدلة باستخدام مكيف هواء أو مروحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم الحالات الطبية مثل الحمى، العدوى الفيروسية أو البكتيرية، الصداع النصفي، وارتفاع ضغط الدم في زيادة التعرق أثناء النوم. إذا كان التعرق مصحوبًا بأعراض أخرى غير طبيعية مثل الحمى أو الألم المستمر أو فقدان الوزن المفاجئ، فمن الضروري استشارة الطبيب. بعض الأدوية التي يتم وصفها للأطفال قد تتسبب أيضًا في زيادة التعرق كأثر جانبي. في هذه الحالة، يجب التحدث مع الصيدلاني أو الطبيب حول إمكانية تغيير جرعة الدواء أو نوعه. أخيرًا، يمكن أن يلعب النظام الغذائي والحساسيات الغذائية دورًا في التعرق الليلي. الأطفال الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو اللاكتوز قد يعانون من زيادة التعرق بسبب اضطراب الجهاز الهضمي الناتج عن عدم تحمل تلك المواد الغذائية. تجنب تناول الطعام قبل وقت قصير جدًا من وقت النوم واستخدام نظام

إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دفع دية الخطأ الطبي توجيهات شرعية لاستكمال الواجب الأخلاقي والديني
التالي
العمل والصيدلة في الإسلام دراسة لقضية الإختلاط والتزام الأحكام الشرعية

اترك تعليقاً