في النقاش الذي أثاره محمد بن عاشور حول التعليم البيئي، تم التأكيد على أن التعليم البيئي هو أساس قوي للتغيير، حيث يُعتبر العمود الفقري لأي تغيير حقيقي. ومع ذلك، اتفق المشاركون على أن التعليم بمفرده ليس كافيًا لتحقيق التغيير الفعلي. صلاح الدين الشرقي أشار إلى أن التعليم يجب أن يكون جزءًا من إستراتيجية شاملة تتضمن تدابير قانونية ومراقبة مستمرة. بينما أكد الكتاني البارودي أن دون توعية فعالة، ستبقى القوانين والمراقبة مجرد أدوات قمعية لا تؤدي إلى تغيير دائم. وبالتالي، فإن التعليم البيئي ضروري لكنه غير كافٍ بمفرده؛ فهو يحتاج إلى دعم من سياسات واضحة وعقوبات رادعة لضمان التزام الجميع بالحفاظ على البيئة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: