يتناول هذا النص نقاشًا حول الدور المحوري الذي يلعبه التعليم الرقمي في تعزيز البنية الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة. وفقًا للمناقشة، يعد التعليم الرقمي أكثر من مجرد تطوير تقني؛ إنه ثورة تعليمية تستهدف إعادة تشكيل الطريقة التي نفكر بها ونتعامل بها مع المعلومات. ويؤكد كلٌ من وسن البلغيتي وباهيج بن العابد على هذه الفكرة، مشددين على قدرة التعليم الرقمي على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة.
من خلال الاستفادة من التكنولوجيا لتوفير بيئات تعليمية تفاعلية وجذابة، يمكن للتعليم الرقمي أن يحقق المساواة الاجتماعية، حيث يضمن إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية ذات الجودة العالية لكل فرد بغض النظر عن موقعه الجغرافي. علاوة على ذلك، تساعد المهارات المكتسبة عبر التعليم الرقمي في زيادة الإنتاجية في قطاعات الأعمال المعتمدة على البيانات والحلول الرقمية، مما يدفع عجلة نمو الاقتصاد العام. ومع ذلك، ينوه باهيج بن العابد بأهمية وجود بنية تحتية رقمية قوية وموثوقة لضمان توافر الفرص بالتساوي أمام الجميع. بذلك، يُظهر النص كيف يمكن للتعليم الرقمي أن يكون المفت
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة