في النقاش حول تأثير النظام التعليمي الحديث على تكوين المفكرين الأحرار، تم تسليط الضوء على أن الإنتاج الفكري الحر لا يعتمد حصرياً على المؤسسات التعليمية الرسمية. بينما اعترف المشاركون بأن النظام التعليمي يمكن أن يوجه وينمي مهارات التفكير النقدي، إلا أنهم أشاروا إلى وجود مصادر أخرى مثل المكتبات والجماعات الأكاديمية المستقلة والحوار الشعبي العام التي تسهم في تطوير هذه القدرات. وقد أعربوا عن مخاوفهم من قمع السلطة السياسية لنظم التعليم البديلة، مما يعكس رهاب المعرفة المنتمية لمناطق النفوذ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي خارج حدود الدائرة الحكومية. من ناحية أخرى، أكدت هبة الحساني على أهمية النظام التربوي كعامل مؤثر في الحرية الفردية المعرفية واستقلاليتها، مشيرة إلى أن الآليات التعليمية قد تكون مقيدة لكنها لا تلغي إمكانية وجود نماذج تربوية غير تقليدية تدعم نمو المشاريع الفكرية المتفتحة. في النهاية، خلص النقاش إلى ضرورة تحقيق تناغم بين العوامل الاجتماعية والثقافية والسياقات التاريخية والجهات الموفرة للمناهج الدراسية لتحقيق بيئة خصبة لتطور القدرات العليا للإنسانية نحو مستوى أعلى من الحكم الذاتي والفلسفة الصحيحة، بغض النظر عما إذا كانت تلك الظروف قائمة ضمن مؤسسة رسمية أم خارجها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- أعمل في شركة زراعية، وطلب مني أخ يعمل في شركة أخرى أن أكلم له مديري بأن شركته قد اكتمل عقدها مع الجه
- أخطأت خطأ كبيرا، ونادمة عليه. تعرفت على شاب عبر الإنترنت، وأحببته، وتواصلنا لأكثر من سنة ونصف. وكان
- أنا مريض بسلس البول وريح مستمر، وفي أغلب الأوقات إذا كنت أقضي حاجتي لا أقدر على أن أتمالك نفسي وبدون
- Leaving New York
- لي أخت أصغر مني وهي لا تلبس الحجاب وعندها بعص التصرفات التى أنا غير راض عنها، مثل أنها تعمل في شركة