في النقاش، تم تسليط الضوء على دور التفكير العميق في تنمية الشخصية النسائية من خلال عدة زوايا. حمزة الحنفي أكد على أن التفكير العميق يمكن أن يكون أداة قوية لتحدي التحيزات الجنسية وتمكين المرأة في المجتمع. رنين بن عبد المالك أضافت أن فعالية التفكير العميق تعتمد على وجود سياسات وثقافة تدعم المساواة، مما يشير إلى أن التغيير الاجتماعي يتطلب بيئة داعمة. أمين السوسي شدد على أهمية التعليم والتوعية كأدوات مكملة للتفكير العميق، مؤكدًا أن التغيير الحقيقي يأتي من خلال بيئة تعليمية تعترف بقيمة كل فرد بغض النظر عن جنسه. رنين بن عبد المالك أيضًا أكدت على أهمية الدعم الاجتماعي والنفسي في تنمية الشخصية النسائية، مشيرة إلى أن غياب البيئة الداعمة يمكن أن يجعل التحديات غير قابلة للتجاوز. جواد بن عبد الكريم رد بأن التغيير الحقيقي يأتي من الداخل، وأن التفكير العميق والتعليم هما الأساس الذي يمكن أن يغير الواقع، حتى إذا كانت البيئة الاجتماعية غير داعمة. أصيلة الفهري أكدت على أهمية الدعم الاجتماعي والنفسي، مشددة على أن التفكير العميق والتعلم يجب أن يكونا مدعومين ببيئة اجتماعية ونفسية داعمة لتحقيق تنمية الشخصية النسائية بشكل فعال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة
