في هذا النص، يوضح الحديث الشريف كيف يتطور التقرب بين العبد والخالق عبر مراحل متعددة. تبدأ هذه العملية بأداء الفرائض، ثم تتطور إلى فعل النوافل، مما يؤدي إلى تحقيق حالة من المحبة الصادقة لله. هذه المحبة ليست مجرد انطباق صفات الذات الإلهية على الإنسان، وهو أمر محرم في الإسلام، بل هي حالة من التوجيه والتيسير الإلهي لجميع أعمال العبد وقراراته.
بفضل هذه المحبة، يصبح العبد أكثر قربًا من الله، حيث يصبح الله هو مصدر سمعه وبصره ويده ورجله. هذا لا يعني أن الله يتغير أو يتأثر، بل إن العبد يصبح أكثر توازناً وتوجيهاً من قبل الله. في هذه الحالة، يستجيب الله لكل طلبات العبد ويحميه بكامل قدرته، مما يجعله مصدرًا حقيقيًا للمساعدة والعافية.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائيةبهذا، يقدم الإسلام رؤية فريدة لحالة المحبة الصادقة بين العبد والخالق، حيث يتم تحقيق التقرب من خلال العمل الصالح والالتزام بوحدانية الله الكاملة، مما يؤدي إلى علاقة عميقة ومترابطة مع الخالق.
- ما حكم إرضاع الأم لطفلها أثناء حضور خطبة الجمعة بالمسجد وهل صلاتها الجمعة مقبولة؟
- قلت لزوجتي إذا طهرتِ من الحيض فأنت طالق.
- بوليكاربا سالافارييتا
- أرجومنكم إعطائي فكرة عن الأحاديث المدسوسة ومتى ظهرت وكتابة بعض منها جزاكم الله كل خير عن هذه الأمة.
- لقد قمت بالاتجار أنا وأصدقائي مع شخص ما في تجارة خاصة بمبدأ المضاربة (منا المال، ومنه الجهد) وذلك مق