في هذا النص، يوضح الحديث الشريف كيف يتطور التقرب بين العبد والخالق عبر مراحل متعددة. تبدأ هذه العملية بأداء الفرائض، ثم تتطور إلى فعل النوافل، مما يؤدي إلى تحقيق حالة من المحبة الصادقة لله. هذه المحبة ليست مجرد انطباق صفات الذات الإلهية على الإنسان، وهو أمر محرم في الإسلام، بل هي حالة من التوجيه والتيسير الإلهي لجميع أعمال العبد وقراراته.
بفضل هذه المحبة، يصبح العبد أكثر قربًا من الله، حيث يصبح الله هو مصدر سمعه وبصره ويده ورجله. هذا لا يعني أن الله يتغير أو يتأثر، بل إن العبد يصبح أكثر توازناً وتوجيهاً من قبل الله. في هذه الحالة، يستجيب الله لكل طلبات العبد ويحميه بكامل قدرته، مما يجعله مصدرًا حقيقيًا للمساعدة والعافية.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورةبهذا، يقدم الإسلام رؤية فريدة لحالة المحبة الصادقة بين العبد والخالق، حيث يتم تحقيق التقرب من خلال العمل الصالح والالتزام بوحدانية الله الكاملة، مما يؤدي إلى علاقة عميقة ومترابطة مع الخالق.
- أغنية المال
- لدينا في المنزل إنترنت، وفي كل فترة نسدد الفاتورة حتى يدوم معنا الأنترنت، وأنا وإخواني وأخواتي كل وا
- أريد أن أسألكم -جزاكم الله خيرا- عن حكم رهن المنزل: فأنا أرهن منزلًا في المغرب بمبلغ 7000 دولار، لمد
- زوج وهب لزوجاته كل واحدة بيتها الذي تسكن فيه مخافة أن يقوم وارثوه من أبنائه بإخراجهن من منازلهن ولكن
- قال الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك