في النقاش حول دور التقليد في عصر التطورات الحضارية، يبرز خلاف بين حامد البركاني وعبد النور القبائلي. يرى حامد أن التحدي يكمن في إعادة قيمة التقاليد من خلال نقدها وإعادة صياغتها لتتكيف مع التطورات الحضارية الجديدة. يجادل بأن هذا النقد هو الذي سيمكن من تطوير التقاليد وتأقلمها مع الحضارة الجديدة. من ناحية أخرى، يعارض عبد النور هذا الرأي جزئيًا، مؤكدًا أن التحدي الحقيقي هو اختبار قدرة التقاليد على النمو والتكيف مع الواقع المتغير. يرى عبد النور أن التقليد ليس كتلة ثابتة، بل هو مزيج من الرموز والأفكار التي تطورت عبر الزمن. يجادل بأن التطوير الحقيقي يحدث من خلال فهم كيفية تطور التقاليد وتلاقيها مع التطورات الحضارية الجديدة، وليس من خلال إعادة صياغتها بالكامل. ينتهي النقاش دون حل نهائي، ولكن يُطرح سؤال حاسم: هل يجب أن ننظر إلى التقليد ككتلة ثابتة أو يمكن إعادة قيمته لكي يتكيف مع التغيرات في عالمنا؟
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- قررت أن أبدأ مشروعًا - التجارة في الملابس - بحيث أشتري الملابس من تجار الجملة، وأضيف عليها نسبة ربح،
- أصبت بكسر في القدم منذ شهرين، وقد تسبب في تيبّس المفاصل، وضعف في عضلات الطرف السفلي حتى الظهر. بعد ذ
- أرجو منكم فك اللبس لدي في فهم القرآن الكريم بخصوص المواضيع أدناه 1- قول الله تعالى «ثم اتخذتم العجل
- ما هو صراع الأديان الذي كانوا يتحدثون عنه من فترة قريبة في نشرات الأخبار بعد حادثة الإساءة للرسول ال
- إلى أي مدى يمكن للشخص الاستفادة من أفكار الآخرين، بل ومنافستهم في سوق العمل؟ لنفترض أن هناك مشروعا ن