في النص، يُناقش المتحدثون كيفية دمج التكنولوجيا في التعليم دون إهمال التفاعل البشري. يرى إدهم الهضيبي أن التكنولوجيا يمكن أن تكون شريكًا مفيدًا إذا استُخدمت بحكمة، مؤكدًا على أن دور المعلم يظل حاسمًا. من ناحية أخرى، يشدد داوود بن بكري على ضرورة الحفاظ على دور المعلم كنموذج وحافز، محذرًا من الاعتماد الزائد على التكنولوجيا. يؤكد عياش بن زروق على أهمية تجنب فخ التعليم الافتراضي الذي يفتقر إلى التفاعل البشري، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا يجب أن تكمل التفاعلات الإنسانية. رياض سيد يبرز أهمية التفاعل الفعّال بين المعلم والطالب، مؤكدًا على أن كلا الطرفين يساهمان في عملية التعلم. بناءً على هذه الآراء، يتضح أن التوازن المثالي بين استخدام التكنولوجيا وتعزيز التفاعل البشري هو الهدف المنشود. التكنولوجيا ليست بديلاً عن التفاعل الإنساني، بل يمكن أن تكون وسيلة مدعمة لجعل هذا التفاعل أكثر فعالية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءالتكامل بين التفاعل البشري والتكنولوجيا في المؤسسات التعليمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: