التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على التعليم الحديث بين الفوائد والتحديات

يُسلّط النص الضوء على دور تكنولوجيا المعلومات في تحوّل التربية نحو عصر رقمي، حيث تُقدم الأجهزة الحديثة بيئة تعليمية أكثر جاذبية وتفاعلية، وتسهل الوصول إلى معلومات غير محدودة عبر الإنترنت، وتُمكِّن التخصيص والشخصنة في التعليم. كما توفر الأدوات الذكية الدعم والاتجاه الفردي للطلاب، وتوسّع شبكات التواصل الاجتماعي فرص التفاعل والتواصل مع مختلف الثقافات. إلا أن هذا التحول لا يخلو من تحديات؛ إذ يواجهنا الغزو المفرط للمعلومات والاختلال في التركيز، إضافةً إلى عدم توفر الأجهزة التقنية وشبكات الاتصال السريعة في كل مكان، الأمر الذي يُعرقل وصول الفئات المهمشة إلى المنافع الرقمية.

يُشير النص أيضًا إلى مخاطر الانغماس في التكنولوجيا على الأطفال الصغار، والتي قد تؤثر سلبًا على مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية بشكل يُهدد قدرتهم على التفاعل بنجاح مع العالم المحيط.