في العصر الرقمي الحالي، تُعتبر التكنولوجيا شريكاً محورياً في المجال التعليمي، حيث تقدم مجموعة من الفرص والتحديات التي تحتاج إلى دراسة دقيقة. من جهة، تُسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في تحسين تجربة التعلم وتوفير موارد تعليمية متميزة للطلاب حول العالم. من ناحية أخرى، هناك مخاوف بشأن التأثير المحتمل للتكنولوجيا على الجوانب الاجتماعية والقيم الأخلاقية، مثل تآكل المهارات الشخصية وزيادة الفجوة الرقمية بين الطبقات المختلفة. كما أن الاعتماد المتزايد على المنصات التعليمية عبر الإنترنت يفتح أبواباً واسعة أمام توسيع نطاق الوصول إلى التعليم عالي الجودة، ويوفر فرصًا مرنة وملائمة للمتعلمين. ومع ذلك، فإن هذا التحول نحو عالم أكثر رقمنة قد يشكل تهديداً لقيم معينة مثل الانخراط البشري المباشر واحترام خصوصية الطالب. لذا، تتطلب الاستفادة القصوى من التفاعل بين التعليم والتكنولوجيا توازناً مدروساً يدعم أفضل المواصفات التربوية والثقافية بينما يتم تحقيق الابتكار والاستدامة.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- أنا ملتزمة بديني ـ ولله الحمد ـ مررت بأزمة نفسية وجربت العادة السرية لعدة أسابيع ثم ندمت، وفي كل مرة
- اتفقت مع والدي أن يعطيني مبلغا كبيرا من المال ـ 100 ألف ـ وأردها على 10 سنوات، كي أستطيع الزواج، فوج
- فتاة في العشرين من عمرها، تعمل في مكتب، وزملاؤها يسافرون إلى القاهرة لعمل تابع للمكتب، ويقومون بالمب
- لقد وعدت شخصا ًعلى أن لا أبوح لأحد عن موضوع أخبرني به، وعندما سألني شخص آخر عن نفس الموضوع تظاهرت بع
- سؤالي يتناول الرق في ديننا: فلقد أذهلني هذا الأمر بل حيرني في أمري فهو يقسم الناس لقسمين (طبقتين ) أ