في العصر الحديث، تتسم التكنولوجيا بتأثيرها العميق على الصحة النفسية، حيث تقدم فوائد ومخاطر في آن واحد. من ناحية الإيجابيات، توفر تطبيقات الصحة الذهنية والأدوات التعليمية عبر الإنترنت دعمًا للمتخصصين الصحيين النفسيين وتقدم موارد تعليمية قيمة حول إدارة القلق والاكتئاب. كما تتيح الشبكات الاجتماعية فرصًا للتواصل مع الآخرين ذوي التجارب المشابهة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد. ومع ذلك، فإن الاستخدام المكثف للتكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى مشكلات مثل اضطراب النوم والإدمان على الشاشة. تشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق بين المستخدمين المنتظمين لمواقع التواصل الاجتماعي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المقارنة المستمرة مع حياة الآخرين المثالية التي تُعرض عبر هذه المنصات. لتحقيق التوازن، يُوصَى بتحديد فترات زمنية محددة للاستخدام الرقمي، اختيار المحتوى المفيد والإيجابي، وتعزيز العلاقات الشخصية والتواصل الشخصي. كما يمكن استخدام أدوات حجب المواقع الإلكترونية الضارة أو المشتّتة أثناء العمل أو الدراسة. في النهاية، رغم التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة على صحتنا النفسية، يمكن إدارة تلك التأثيرات وتحويلها لفائدة أكبر من خلال الوعي والحكمة في التعامل مع الأدوات الرقمية المتاحة.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- ماحكم لبس الأزارير ( تركيبة ) في الثوب ؟
- من هو خطيب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
- هل المغني من أسماء الله - عز وجل -؟
- كنت لفترة طويلة أقوم بالحلف كثيرا، وأحنث وأصوم ثلاثة أيام، فاكتشفت أن الصيام بدل عن الكفارة الأصلية،
- تزوج جدي امرأة اسمها: (عائشة) وأنجب منها (موسى) وبعد زمن حدثت مشاكل بينهما وطلقها، ثم تزوج زوجة ثاني