في ظل تزايد اعتماد التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، وأتمتة العمليات، تواجه سوق العمل تغيرات جذرية هائلة. بينما قد تشكل هذه التحولات تحديات كبيرة، فهي أيضًا توفر فرصًا غير مسبوقة للتعلم والتطور المهني. وفقًا للنص، هناك مجموعة جديدة من المهارات التي أصبحت أكثر أهمية في الاقتصاد الرقمي الجديد، والتي تعرف بـ “مهارات القرن الحادي والعشرين”. هذه المهارات تشمل حل المشكلات وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مبنية عليها، بالإضافة إلى الابتكار والإبداع لتقديم قيمة فريد لا يمكن للأجهزة الإلكترونية تحقيقها. كذلك، يُعتبر العمل الجماعي والقيادة مهمان للغاية نظراً لقدرة الآلات على أداء مهام فردية بكفاءة عالية دون القدرة على التعامل مع تعقيدات التواصل البشري. علاوة على ذلك، يشدد النص على أهمية التعلم مدى الحياة وذكاء العاطفة والأمان السيبراني والقدرة اللغوية والقراءة والكتابة التقنية والإدارة المالية الرقمية وخدمة العملاء الرقمية. باختصار، يبدو أن مستقبل العمل يعتمد بشكل كبير على تنوع المهارات الإنسانية والفكرية بدلاً من الاعتماد فقط على الإنجازات التكنولوجية المذهلة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلاديالتكنولوجيا والعمل مستقبل المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: