في الإسلام، يُنظر إلى مشاهدة التلفزيون على أنها نشاط حساس بسبب المحتوى الضار المحتمل الذي قد يحتويه. على الرغم من وجود محتوى مفيد، إلا أن الطبيعة المغرية للمحتوى غير الأخلاقي غالبًا ما تجذب المشاهدين. لذلك، يُنصح بإبعاد التلفزيون عن المنازل قدر الإمكان. أما الأفلام المرئية الخليعة والسائدة عبر الفيديو، فهي تعتبر شرًا عظيمًا يجب الحذر منه بشدة. في حال وجود هذه المواد، يجب محوها أو استبدالها بمحتوى مفيد. بالنسبة للقمر الاصطناعي الدش، فهو يُعتبر أسوأ بكثير ويجب الامتناع عنه تمامًا لحماية المجتمع المسلم من شروره. ومع ذلك، يُسمح لأولئك الذين لديهم القدرة على تحقيق توازن جيد وتجنب التأثيرات الضارة بالحصول على التلفزيون واستخدامه بحكمة للبقاء بعيدين عن المحتوى المدمر والالتزام بالمبادئ الأخلاقية والإسلامية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر دائمًا لأن الميل نحو الانغماس في المحتوى غير المهذب موجود بالفعل داخل جميع البشر.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- لقد قرأت الفتوى رقم: 164931، ولا أدري هل تتوافق مع نفس الموقف الذي أنا فيه أو هي حالة أخرى؟ والموقف
- والدي توفاه الله يوم الجمعة 4ـ3ـ2016 والحمد لله على كل شيء. السؤال الأول: نعلم أن أفضل الصدقات هي سق
- نحن إخوة في الله نعمل في شركة متعددة الجنسيات في ميدان البحث الزراعي، ومن بين الجنسيات التي نتعامل م
- "أيام المجد": أغنية بروك سبرينغستين عام ١٩٨٥
- هل يجوز أن أسمي ابني ( خليل الرحمن )؟