في الإسلام، يُعتبر التواصل المفتوح والصادق داخل العائلة من القيم الأساسية، لكن هناك توجيهات محددة حول كيفية التعامل مع الآخرين في سياق التواصل. التناجي، أو التحدث بصوت منخفض بين شخصين دون مشاركة الشخص الثالث، يُنظر إليه بشكل سلبي لأنه يمكن أن يسبب شعوراً بالحزن أو الإقصاء لدى الشخص الثالث. في الحادثة المذكورة، كان هناك تناجي بين شخصين بينما كان الزوج والابن موجودين في الغرفة الأخرى. على الرغم من أن النوايا كانت صادقة، إلا أن خفض الصوت قد يُعتبر نوعاً من التناجي المحرم الذي يمكن أن يستغلها الشيطان لإثارة المشاحنات العائلية. رد فعل الزوجة كان الشعور بالأذى والاستبعاد، مما دفعها إلى الانسحاب. كان من الأفضل لها أن تتحلى بالصبر وتدخل في حوار هادئ بدلاً من الاستجابة بسرعة. من ناحية أخرى، كان يجب على الشخصين المتحدثين مراعاة مشاعر الزوجة واحترامها، سواء عبر إبقاء الباب مفتوحاً للحوار أو بإعطاء الأولوية لمشاعرها. الحل الأمثل هو التعامل مع الوضع بحكمة وروية، تقديم الاعتذار، وشرح الموقف بصدق، مع التركيز على بناء الثقة والمصالحة بروح الرحمة والتسامح.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- السادة الأفاضل علماء مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية، جزاكم الله الحنان المنان خير الجزاء على ما تقومو
- في حديث رواه الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان الأفطس قال: سمعت وهبا يحدث عن ابن عب
- عرض عليّ أحد الإخوة بالسودان، أن أعمل معه في تحويل العملات، مقابل مبلغ ثابت نظير كل ألف ريال، وأنا ف
- فضيلة الشيخ: أنا متزوج من 5 شهور ومقيم حاليا بالسعودية وزوجتي مقيمة مع أهلي في مصر وحصل خلاف ما بيني
- بعد وفاة أمّي بثلاث سنوات تزوّج أبي مرّة أخرى بموافقتي أنا وإخوتي وعاملتنا زوجته أحسن معاملة لكن أخت