التناجي بين ثلاثة أشخاص في الإسلام محظور وفقًا للسنة النبوية، حيث ورد في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس؛ من أجل أن يحزنه”. هذا الحديث يشير إلى تحريم تناجي اثنين دون زميلهم، مما يعني أنه محظور أيضاً على مجموعتين من الأشخاص التواصل دون مشاركة فرد آخر. النهي هنا واضح للتحريم، كما أكده الإمام النووي وغيره من الفقهاء. ومع ذلك، هنالك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة العامة. إذا حصل موافقة الشخص الثالث على التحدث الخاص، يكون الأمر جائزًا. عند وجود عدد أكبر من ثلاثة أشخاص، يسمح بتناجي شخصين بدون باقي الأعضاء بحسب اتفاق العلماء. كما يمكن استثناء حالات الطوارئ والمصالح العليا التي تتطلب تواجد طرفين بعيداً عن الثالث مؤقتاً. هذه الاستثناءات توضح أهمية الحفاظ على الوحدة والتراحم في المجتمع المسلم وتجنب أي شعور بالحزن أو الغيرة غير اللازمة بين الأفراد أثناء الاجتماعات المختلفة.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- Zhangixalus franki
- كنت أظن أنني مصاب بالسلس، وكنت أصلي على أنني مصاب بالسلس، ولكن اتضح لي أنني غير مصاب به، بل مصاب بنز
- لي سؤال يحيرني كثيرا بخصوص الطهارة من الحيض: فالفترة التي كانت بين الحيضتين كانت 36 يوما. ولكن في ال
- لدينا في المدرسة خشب للتدفئة، علما أنه لا يستعمل ويستفيد منه رئيس المؤسسة لمصالحه الشخصية، و عرض علي
- عزيزي الشيخ: أنا أعمل في إحدى الجامعات، وقد اشتركت في صندوق تنظمه الجامعة يسمى المعونة العاجلة، يتم