التناجي بين ثلاثة أشخاص في الإسلام محظور وفقًا للسنة النبوية، حيث ورد في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس؛ من أجل أن يحزنه”. هذا الحديث يشير إلى تحريم تناجي اثنين دون زميلهم، مما يعني أنه محظور أيضاً على مجموعتين من الأشخاص التواصل دون مشاركة فرد آخر. النهي هنا واضح للتحريم، كما أكده الإمام النووي وغيره من الفقهاء. ومع ذلك، هنالك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة العامة. إذا حصل موافقة الشخص الثالث على التحدث الخاص، يكون الأمر جائزًا. عند وجود عدد أكبر من ثلاثة أشخاص، يسمح بتناجي شخصين بدون باقي الأعضاء بحسب اتفاق العلماء. كما يمكن استثناء حالات الطوارئ والمصالح العليا التي تتطلب تواجد طرفين بعيداً عن الثالث مؤقتاً. هذه الاستثناءات توضح أهمية الحفاظ على الوحدة والتراحم في المجتمع المسلم وتجنب أي شعور بالحزن أو الغيرة غير اللازمة بين الأفراد أثناء الاجتماعات المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته .. قد قرأت في أحد المنتديات مقالاً كتب عن إحدى الراقصات الساقط
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
- ما صحة حديث بهيسة أنها قالت: استأذنَ أبي النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فدخلَ بينَهُ وبينَ
- أرجو منكم الإجابة على سؤالي وعدم الإحالة على جواب آخر لأنكم أحلتموني ولكن الجواب الذي أحلتموني إليه
- أجاز بعض العلماء للحائض المعلمة والمتعلمة أن تمس القرآن وتقرأه عند الحاجة, هل يستمر نفس الحكم بالنسب