خلال العصر الطباشيري، وهو الجزء الأخير من فترة الميزوزويك، شهد الكوكب ثراءً بيولوجياً غير مسبوق. حيث برزت مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنواع الحيوانية، خاصة ضمن مملكة الحيوانات. كانت الديناصورات هي الأبرز بلا شك؛ فقد ظهرت أصناف مختلفة منها، بدءاً من الأصغر حجماً – مثل بعض الأنواع التي لم يتجاوز طولها المتر الواحد – حتى الأكبر حجمًا كالـ “Apatosaurus” و”Brachiosaurus”، اللذان استطاعا بلوغ أعلى الفروع بفضل رقبتيهما الطويلتين.
بالإضافة إلى ذلك، تعددت أنواع الثيروبودات (الديناصورات آكلة اللحوم)، ومن أشهر الأمثلة عليها “تي ريكس”. أما بالنسبة للمياه، فقد اكتظت بالتنوع البيولوجي أيضًا مع وجود أسلاف الحيتان الحديثة وزواحف بحرية ضخمة مثل “Mosasaurus”. وفي اليابسة، ازدهرت الغابات الشاهقة التي أصبحت موطنًا خصباً لللافقاريات ونباتات فريدة. كل هذه التنوعات الحيوانية شكلت الذروة النهائية للتطور البيولوجي قبل حدوث انقراض جماعي كبير أدى لانحسار الديناصورات وانتشار الثدييات لاحقًا.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكوني- هل سورة الملك تنجي حافظها من عذاب القبر حتى وإن كان من أصحاب الذنوب والمعاصي؟.
- سؤالي عن الجوارب الواسعة والطويلة. هل يشترط في المسح على الخفين أن يكونا ملتصقين بالقدم؟ إذا كانت رج
- ترجمة العنوان: أغنية هايبربالاد
- ما هو نص حديث الزوجة التي أطاعت زوجها الذي كان في الجهاد، وقيل لها: إن والدها مريض حتى توفي، وبسبب ط
- هل صح عن أشرف الخلق -عليه الصلاة والسلام- أنه نهى رجلا عن الصلاة؛ لأجل العمل، أو أنه قال: اعمل، أو ل