يعكس العالم تنوعًا ثقافيًا وبَيولوجيًا واسعًا، ويظهر ذلك بوضوح في تعدد لغاته. وفقًا لإحصاءات اليونسكو الأخيرة، يوجد حوالي لغة مختلفة حول العالم. يشكل هذا التنوع الثروة البشرية ويتيح فهمًا أعمق للتاريخ والثقافة الإنسانية. ومع ذلك، تتعرض العديد من هذه اللغات -حوالي نصفها- للخطر المتمثل في الانقراض خلال عقود قليلة بسبب التحول نحو استخدام لغات أكثر انتشارًا وغالبًا ما تكون رسمية لدول أو مناطق معينة.
يمكن تصنيف اللغات العالمية إلى ثلاثة أقسام رئيسية بناءً على نطاق الاستخدام الاجتماعي: اللغات الشائعة (مثل الصينية والإنجليزية)، واللغات الوسطى (كالبرتغالية والألمانية)، واللغات النادرة والمهددة بالانقراض (الكثير منها مستخدم فقط من قبل مجموعات سكانية صغيرة). رغم أهميتها في الحفاظ على الهويات الثقافية المحلية، إلا أنها معرضة لانخفاض الاستخدام بسبب عوامل ديموغرافية واقتصادية وسوسيوثقافية مرتبطة بعولمة اللغة الواحدة. إضافة لذلك، هناك اختلاف في تحديد مصطلحات “اللغة” و”اللهجة”، مما يؤثر بدوره على تقدير حجم التصنيف اللغوي العالمي.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!على الرغم من تحديات فقدان التنوع الل
- ما الحكم في إرضاع اليتيمة في سن السنة والنصف بحيث إن الرضعات عن طريق الرضاعة والطفلة نائمة هل تحرم ا
- ما حكم الماء المتطاير من غسل موضع نجاسة البول الجافة من على البدن؟ سواء جفت بالهواء، أم بمسحها بشيء،
- في حالة غضب قلت لزوجتى « علي الطلاق بالثلاثة لو زوج أختك دخل بيتنا» لكن حضر هذا الشخص إلى المنزل فى
- فرانكلين هوبز
- Saint-Caprais, Gers