التهاب وتر اليد هو حالة صحية مزعجة تؤثر على قدرة الفرد على أداء المهام اليومية. تشمل الأعراض الشائعة لتورم واحتقان الأوتار حول المعصم والمفاصل الصغيرة، الشعور بالتوتر والتخشب خاصة عند الاستيقاظ من النوم، ألم واضح عند الضغط على منطقة الورم أو الاحتقان، ظهور تورّم طفيف في مكان الالتهاب، سماع أصوات صفير أثناء تحريك الوتر المؤلم، وصف الألم بأنه ثقيل ومتعب أكثر منه شديد أو حاد، اقتصار الحركة في اليدين، وضعف ملحوظ لدى القيام بحركات محددة مثل الانضغاط والإمساك والرمي واستخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر وأجهزة التحكم الإلكترونية للألعاب. تتنوع أسباب هذا النوع من التهاب الوتر حسب الحالة الصحية العامة للشخص المعني. تشمل العلاجات التقليدية إعطاء الوتر فرصة كافية للاسترخاء عبر تجنب رفعه عالياً وضمه بجبائر تثبيتيهما للحفاظ عليهما هامدتين لمدة زمنية موصوفة طبيا، وضع كمادات ثلج بارد فوق مواضع الآلام بما يعادل ١٥ دقيقة مرتان كل يوم، وتحميص قرص دوائي المضاد للإلتهابات واسع المدى. كما يمكن أن تكون تمارين إعادة التأهيل الطبيعية خياراً مؤثراً جدياً يساهم في تقوية العضلات وإعادة تقويتهم ليصبحوا أقوى وأكثر قدرة على تحمل الجهد البدني الزائد. في الحالات الشديدة
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى
