في ضوء النص المقدّم، يُظهر الإسلام توازنًا واضحًا بين الروح والمادة، مما يعكس رؤيته الشاملة للحياة الإنسانية. وفقاً للنص، فإن القرآن الكريم يؤكد على أهمية الروح البشرية منذ بداية الخلق، موضحًا مراحل تكوينه بدءًا من الطين وحتى الوصول إلى “خلق آخر”، وهو ما يشير ضمنيًا إلى دور الروح الجوهري في تشكيل الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يدعم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول “الإحسان” هذا الفهم، مؤكدًا على ضرورة العناية بالنفس بشكل كامل، بما في ذلك الجانب الروحي.
من ناحية أخرى، لا يغفل الإسلام عن أهمية المادة أيضًا. فهو يعتبر الأرض مكان عبادة وتطبيق للأعمال الصالحة، كما جاء في الآية القرآنية “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”. علاوة على ذلك، يشجع الدين المسلم على الجد والاجتهاد في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية الإنسان وكرامته. بالتالي، يعد الإسلام نظامًا متكاملاً يسعى لتلبية الاحتياجات الروحية والجسدية للإنسان دون تمييز أو تجاهل لأحد جانبيها.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- ما حكم شخص عمل عملا أو قال قولا أو نوى نية تخرج من الإسلام وهو غافل عن ذلك؟ أو يعلم ولكنلا يستطيع أن
- ما حكم من جعل القرآن الكريم يرتل في قنوات فضائية إشهارية للطب البديل أو لبيع السيارات؟ مع العلم أنه
- أنا شاب أعيش في الغرب وكل نسائهم غير متحجبات، وكنت أزني بالنظر ومشاهدة الأفلام الإباحية لعشر سنوات،
- وبعد أرجو من سيادتكم الإجابة على هذا السؤال وجزاكم الله خيرا - حيث إنني قمت بطبع 1000 نسخة من الكتاب
- ( متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهى عنهما ، وأعاقب عليهما : متعة الحج ، وم