في النقاش حول التوازن الحضاري بين الحرية والإطار المرجعي، يبرز رأيان متناقضان. عبد الإله الكيلاني يرى أن هذا التوازن ضروري لتقدم الحضارة، حيث تعزز الحرية الإبداع والتجديد، بينما يضمن الإطار المرجعي الاستقرار والاستمرارية. من دون حرية، يمكن أن تتوقف الابتكارات، ومن دون إطار مرجعي، يمكن أن يؤدي التفكك. بالتالي، يعتبر الكيلاني أن التوازن هو المفتاح لحماية المكتسبات الحضارية والتقدم نحو المستقبل. في المقابل، تشكك فضيلة الرشيدي في واقعية هذا التوازن، معتبرة أن الحرية والإطار المرجعي يتعارضان في كثير من الأحيان. ترى الرشيدي أن الإبداع يتطلب تحطيم القيود، بينما الاستقرار يتطلب احترامها. من وجهة نظرها، التقدم الحضاري يأتي من الصراع بين الاثنين، لا من التوازن المثالي الذي لا يمكن تحقيقه.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعلم أنني أغضبت الله كثيرا وأتمنى أن يسامحني ويقبل توبتي، أنا فتاة في منتصف العشرينات لست ملتزمة ولك
- Leviathan (Mastodon album)
- كوبيه هيونداي جينيسيس
- كيف يكون الإنسان ملتزما؟ وما هي الأشياء التي يجب على المسلم والمتدين فعلها والأشياء التي يجب على الم
- لماذا خص الله -سبحانه وتعالى- الرجال باللعنة، والنساء بالغضب، في آية اللعان؟