التوازن الحضاثي بين الحرية والإطار المرجعي

في النقاش حول التوازن الحضاري بين الحرية والإطار المرجعي، يبرز رأيان متناقضان. عبد الإله الكيلاني يرى أن هذا التوازن ضروري لتقدم الحضارة، حيث تعزز الحرية الإبداع والتجديد، بينما يضمن الإطار المرجعي الاستقرار والاستمرارية. من دون حرية، يمكن أن تتوقف الابتكارات، ومن دون إطار مرجعي، يمكن أن يؤدي التفكك. بالتالي، يعتبر الكيلاني أن التوازن هو المفتاح لحماية المكتسبات الحضارية والتقدم نحو المستقبل. في المقابل، تشكك فضيلة الرشيدي في واقعية هذا التوازن، معتبرة أن الحرية والإطار المرجعي يتعارضان في كثير من الأحيان. ترى الرشيدي أن الإبداع يتطلب تحطيم القيود، بينما الاستقرار يتطلب احترامها. من وجهة نظرها، التقدم الحضاري يأتي من الصراع بين الاثنين، لا من التوازن المثالي الذي لا يمكن تحقيقه.

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا
السابق
التوازن بين الحرية والإطار المرجعي مفتاح تقدم الحضارة
التالي
رواية لاعب الشطرنج رحلة عبقرية فكرية وأحاسيس بشرية عميقة

اترك تعليقاً