تناولت مناقشة “التوازن الرقمي وفهم التطبيق” جوانب مختلفة لدمج التكنولوجيا مع القيم الإسلامية. أبرزت المحادثات دور الفهم العميق لأداء الأجهزة التكنولوجية باعتباره الأساس لتحقيق توازن فعال بين الاستخدام الحديث للتكنولوجيا والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية. أكد العديد من المشاركين على ضرورة تقييم التأثيرات السلبية المحتملة لهذه التقنيات على المجتمع والبيئة، مما يشكل خطوة أساسية نحو تطوير حلول مستدامة.
ومن الجانب الآخر، شددت وجهات نظر أخرى على أهمية ترجمة الأفكار النظرية إلى ممارسات عملية يومية. يعتبر هؤلاء المشاركون أن تطبيق الفهم النظري للتقنية هو المفتاح للحفاظ على القيم الإسلامية في البيئة الرقمية سريعة التطور. بالإضافة لذلك، تم التركيز بشكل كبير على حاجة المجتمع إلى نماذج رائدة وقادة مثالين يستطيع الشباب اتباع نهجهم في التعامل مع العالم الرقمي بما يتماشى مع الشرائع والقيم الإسلامية. وفي النهاية، يسعى الجميع لبناء ما يعرف بـ “العصر الرقمي الإسلامي”، وهو هدف يتمثل أساسًا في كيفية الجمع بين فوائد الثورة التكنولوجية وبقاء الروابط الدينية والثقافية غير مقطوعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة
