يناقش النص بشكل أساسي قضية حساسة وهي التوازن بين فوائد التقدم التكنولوجي وخصوصية الفرد. حيث يُسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية في تحسين نوعية الحياة عبر تقديم حلول دقيقة ومعلومات مستهدفة، ولكن مع ذلك، يحذر من مخاطر الاستخدام غير الأخلاقي لهذه التقنيات واستغلال بيانات الأشخاص الشخصية دون موافقتهم.
تؤكد ساجدة الديب وخديجة العامري على الحاجة الملحة لإطار قانوني وأخلاقي قوي ينظم استخدام البيانات ويحمي خصوصية الأفراد. يقترحن أنه يجب منح الناس القدرة على المشاركة الواعية والموافقة المستنيرة عند جمع بياناتهم. وفي الوقت نفسه، تشددان على أن التكنولوجيا نفسها ليست شريرة بطبيعتها؛ فهي أداة قابلة للتكيف ويمكن توجيهها نحو الخير أو الشر حسب كيفية استخدامها. لذلك، فإن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الخصوصية الرقمية وتعزيز ممارسات الموافقة الواعية هما خطوتان أساسيتان لتحقيق توازن صحي بين الإبداع التكنولوجي واحترام الحقوق الفردية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- ما حكم تأخير أداء كفارة اليمين؟
- هل تعطي زكاة المال لشخص أعلن على الأنترنت أنه محتاج، أو يتسول في الشارع، علما بـأنه من الصعب التثبت
- أنا فتاة في الثلاثين من عمري متزوجة والحمد لله، سؤالي هو: عندما كنت في سن المراهقة كنت على علاقة حب
- سيدي الفاضل قد سبق مني حلف يمين في عدم زيارة بيت عمي لإيذائهم لي بشكل كبير, إلا أني عدت وزرتهم في عي
- هل هناك سند من الكتاب أو السنة في جعل حضانة الأطفال للمطلقة. و ما معنى و إن تعاسرتم فسترضع له أخرى ف