في النقاش حول دور التكنولوجيا في التعليم، برزت أهمية تحقيق التوازن بين الاستفادة من التقنيات الحديثة والحفاظ على العناصر الإنسانية والثقافية. سميرة بن زينب أكدت على ضرورة إعطاء الأولوية لتطوير المهارات الاجتماعية والإنسانية، محذرة من أن الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى إهمال هذه الجوانب الأساسية. رندة المزابي دعمت هذا الرأي، مشيرة إلى المخاطر المحتملة لوسائل الإعلام الاجتماعية على الصحة النفسية والثقة الاجتماعية للشباب. من ناحية أخرى، قدمت أصيلة الصالحي وعفاف اليعقوبي وجهات نظر متفائلة، مؤكدتين على قدرة التكنولوجيا على تعزيز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب. ومع ذلك، حذرت عفاف من مخاطر العزلة الاجتماعية واغفال القيم الأخلاقية والإنسانية. الخلاصة النهائية تشير إلى أن هناك حاجة مستمرة لمراقبة ومراجعة كيفية استخدام التكنولوجيا في التعليم لضمان أنها تعزز المعرفة والسلوكيات الحسنة دون المساهمة في انحسار العلاقات الإنسانية وهجر الحقائق التاريخية والخلفية الثقافية الغنية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- جوك كوس
- استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع، فأريد أن أعرف ما هو العلم الذي لا ينفع مع ضرب أمثلة
- الفاضل الخليل فضيلة الشيخ الأستاذ/ أهل الذكر حفظكم الله ورعاكم السؤال: هل يجوز تحويل مسجد أهل السنة
- ماحكم استعمال التقويم الميلادي بدلا من الهجري لأسباب كثيرة منها دقة الميلادي في تحديد الأيام ؟
- كانت بيني وبين أحد الأشخاص شراكة في عمل تجاري وأخذ مني بعض الأوراق لحفظ الحقوق، واشتركنا في عمل وكنت