في هذا النقاش المحموم، يناقش الأطراف الحاضرون أهمية توازن تحدي التقاليد واستخدامها بشكل فعال لتعزيز التقدم الإيجابي. يؤكد جلال الدين الشرقي على الرابط الوثيق بين تحديث الأفكار والابتكار الإبداعي، مشيرا إلى أن الأخذ بالتراث الثقافي يمكن أن يقوّي هذه الأفكار الجديدة بروحانية أعمق وأكثر استقرارا. ومن جانب آخر، ترى مها الموساوي أن المرونة والتكيف هما المفتاحان الرئيسيان للبقاء رائدين في التفكير الحديث وقابلين للتطبيق في مختلف البيئات المستقبلية. ومع ذلك، تحذر أيضا من خطر الثبات العقائدي الذي قد يعوق اندماج المبادئ التقليدية مع ممارسات الأعمال الحديثة.
وتبرز الفائدة الكبرى لهذا النقاش في قدرة البشر على جمع الروح التجريبية والإبداعية مع تجارب الماضي الناجحة بطريقة منظمة ومثمرة. وهذا ما يسمح بتجاوز الحدود الزمنية الصعبة وإنتاج نتائج ذات قيمة دائمة. ويطرح النقاش سؤالاً أساسياً حول كيفية التعامل مع التغيرات الاجتماعية والثقافية، حيث يجب على المجتمع اختيار طريق يجمع بين احترام التقاليد والحاجة الملحة للمضي قدمًا نحو مستقبل غير مؤكد. إنه دعوة لتجديد النظر في الوسائل القديمة
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل