في النقاش، يتفق المشاركون على أن التكنولوجيا، رغم فوائدها التعليمية، تشكل خطرًا محتملًا على تطور العواطف والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال. يشيرون إلى أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا يمكن أن يؤثر سلبًا على القدرة على التواصل الفعلي والعلاقات البشرية. ومع ذلك، هناك إجماع على ضرورة إيجاد توازن بين استخدام التكنولوجيا وأساليب التعلم التقليدية لضمان نمو متعدد المجالات للأجيال المقبلة. يبرز زهير الدمشقي أهمية المهارات الاجتماعية والعاطفية، مؤكدًا أن الحل ليس مجرد وضع حدود للتكنولوجيا، بل يتطلب دراسات لفهم كيفية تحقيق توازن مثالي. من جانبه، يرى رؤوف البوزيدي أن التكنولوجيا يمكن أن تقدم خدمات تعليمية ذات قيمة كبيرة إذا تم تنظيمها واستغلالها جيدًا. ويؤكد على ضرورة توجيه الأطفال لكيفية التعامل مع التكنولوجيا بطريقة تحفز المشاعر وتعزز التواصل المجتمعي. في النهاية، يتفق الجميع على أن هناك حاجة لإدارة رشيدة وموجهة لاستخدام التكنولوجيا لضمان سلامة نفسية واجتماعية الأطفال، مع الاستفادة من إمكانيات الثورات العلمية الحديثة.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربيالتوازن بين تكنولوجيا التعليم وعواطف الأطفال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: