في النقاش حول التوازن بين دور المؤسسات والإبداع في التقدم، يبرز التفاعل بين الحاجة إلى السيطرة المؤسسية والحرية اللازمة للابتكار. يؤكد وئام بن العابد على أهمية السلطة التوجيهية للمؤسسات في توجيه الإبداع، مشددًا على ضرورة وضع المعايير والأطر التي تساعد في تحقيق الأهداف. من ناحية أخرى، تركز هلا السوسي على أهمية خلق بيئات تحفز الإبداع والتجربة، مستمدةً من رأي عبد السميع الطرابلسي الذي يدعو إلى جرأة المؤسسات في تعزيز ثقافة الابتكار. يرى عبد القادر بن عباس الشهير أن الابتكار هو قلب التحول المستمر في أساليب العمل، مما يدعم فكرة هلا السوسي بأن الابتكار يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات. كما يُظهر النقاش دور المديرين في قيادة التغيير، حيث يجب عليهم دعم التفكير الإبداعي لتحقيق الأهداف. في النهاية، يبرز التحدي في إيجاد توازن بين سلطة المؤسسة وإدارة الابتكار، خاصة في العصر الرقمي الذي يتطلب استجابة سريعة للتغيير مع الحفاظ على الهيكل المؤسسي.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- ما حقيقة كتاب الجفر المنسوب لسيدناعلي رضي الله عنه؟
- إذا ناداني شخص وقال لي يا سيد الناس ـ مجاملة ـ فهل علي شيء في ذلك؟.
- هل لبس الحجاب بألوان غير الأسود حرام؟ فقد كنت أعتقد أن الألوان غير الأسود حرام، وأن الأسود هو لبس زو
- أعمل مدرسا في إحدى المدارس، وأنا من المحبين لنشر الخير بين زملائي، سواء كان هذا الخير علم تدريس، أو
- لو أن شخصا عزم على الطلاق بسبب الوسوسة والوسواس القهري، وقال في نفسه أيضا ترتاح من مشاكلها، لكن السب