التوبة من الكفر في الإسلام ليست مجرد قول الشهادتين، بل تتطلب الإقلاع الكامل عن الكفر. يجب على المسلم الجديد أن يقطع جميع أشكال الكفر السابق، سواء في حياته اليومية أو الوثائق الرسمية. التأجيل المتعمد لتحديث الوثائق الرسمية تحت ستار العوائق الخارجية يعتبر نوعاً من البقاء في حال الكفر بدون ضرورة موضوعية. لذلك، من المهم للمسلمين الجدد أن يسارعوا بتحديث بياناتهم الرسمية بمجرد إعلان إيمانهم الجديد. في حالات نادرة حيث يوجد عائق حقيقي يمنع التسجيل الرسمي للدين الإسلامي، قد يغفر الله للمؤمن النادم الذي اتخذ كافة الخطوات العملية لتحقيق رغبته في المعلن الإسلامي وهو محصور حاليًا بسبب ظروف قاهرة خارجه لفترة مؤقتة. في تلك الظروف الخاصة، يكفي وجود النية الصادقة والإقرار الداخلي بتوحيد الله واتباع سنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم بلا شكوك أو ارتياب.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- فضيلة الشيخ ما حكم من يستدل بهذا القول على جواز الغناء: فإن الغناء في مواضعه جائز والذي يقصد به فائد
- أمي امرأة تبلغ من العمر 79 عاما وهي أمية لا تعرف القراءة والكتابة فهي لا تعرف الصلاة علما بأنني حاول
- سؤالي: انقطع عني نزول دم الحيض لفترة 9 ساعات في اليوم السادس فاغتسلت ظنًا مني انتهاءها, وبعد الغسل م
- أقسمت على زوجتي بالله أنها لو طلبت الطلاق فهي طالق، فعادت بعد فترة وطلبت الطلاق، وكانت نيتي من هذا ا
- أنا متزوج من امرأة أجنبية، وأنجبت منها طفلة، عمرها ثلاث سنوات، وهي مسلمة، وزوجتي قبل الزواج أعلنت إس