في الإسلام، يُعتبر احترام الوالدين وتعظيمهما من القيم الأساسية التي تُؤكد عليها العقيدة الإسلامية. حتى في حال تعرضهما للإساءة، يجب التعامل معهما بالحكمة والرحمة. ومع ذلك، قد ينفعل المرء دفاعًا عن أمه ضد سوء تصرف الأب، مما قد يؤدي إلى رد فعل غير مرغوب فيه مثل الضرب أو الصراخ. هذا الفعل يُعتبر من المعاصي، ولكن الإسلام يفتح باب التوبة الصادقة لمن يرتكب مثل هذه الأخطاء. التوبة الصادقة تتطلب اعترافًا بالخطأ وندمًا حقيقيًا على الفعل، مع العزم على عدم العودة إليه. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشخص طلب المغفرة من والديه، خاصةً الأب الذي أُسيء إليه، وممارسة الاحترام والإحسان تجاهه. الإحسان يمكن أن يكون عبر الكلمات الطيبة أو الأعمال الجميلة أو تقديم المساعدة. هذه الخطوات تُعتبر ضرورية للتقرب من الله والخروج من دائرة المعاصي، مما يُساعد على استعادة رضا الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- قاعدة بيانات الأفلام البالغة
- توفيت أختي وكان عمرها 6 سنوات. والسؤال: لقد رأينا رؤيا تقول إنها لم تمت، يأتينا الناس ويقولون إنها ل
- نحن ثلاثة مهندسين في مهمة رسمية إلى الدنمارك لمدة ثلاثة أيام في شهر رمضان المبارك، ونعتزم الصيام هنا
- Pali Canon
- هل ما ينتج من أمراض أو إصابات عن إيذاء الإنسان نفسه عندما يزين له الشيطان، أو تسول له نفسه فعل شيء م