تنظم التوجيهات الإسلامية بشأن دفن الموتى إطارًا واضحًا يعتمد على السنّة النبوية الشريفة، بهدف تيسير عملية التوديع الأخيرة للأحباء المتوفين بطريقة مطابقة لتعاليم الدين الإسلامي. يؤكد النص على أهمية السرعة في نقل الميت إلى مقبرته دون تأخير، وذلك اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يدعو إلى تجنب أي شكل من أشكال التعذيب أو التحنيط لجسد المتوفى. عند وصول جثمان المتوفي إلى المقبرة، يشجع النص على قول دعاء مخصوص “بسم الله وعلى ملة رسول الله”، والذي ثبت عن الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما بأنه تعلم هذا الدعاء مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم. كذلك، يستحب قراءة آيات قرآنية معينة قرب رأس وقبر المتوفي، خاصة تلك الآيات الواردة في بداية وسورة البقرة نظراً لفوائدها العظيمة والاحترام الذي توفره لقارئها ومسمعه.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”على الرغم من وجود خلاف بين المؤرخين الإسلاميين حول كلمات معينة لهذه الأفعال، إلا أن التركيز ينصب أكثر على الأعمال المشتركة والثابتة بدلاً من التفاصيل الجزئية المحتملة الاختلاف فيها. لذلك، توصي التوجيهات بالاعتماد على أحاديث صحيحة ومتفق عليها
- سؤالي عن أخ له والد مسن وقد فقد وعيه وله منحة، وكان هذا الولد هو من يصرف هذه المنحة على والده وأولاد
- مشايخي الكرام ما هي حدود الحاجب؟ وهل من كانت حواجبه معقودة فقص الجزء المتصل فوق الأنف يأثم ويحسب من
- في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: عبادة في الهرج كهجرة معي. السؤال: ما الهرج؟ وفي قولك صلي صحيح أم
- هل يجوز قراءة سورة الواقعة وسورة الملك في أي وقت من النهار أو يجب قراءتها في الليل .
- ولد غير متزوج، توفي، وترك خلفه أمًّا، وشقيقًا، وشقيقتين؟ فما نصيب كل فرد؟ جزاكم الله خيرا.