في ضوء النص، يتضح أن العلماء الإسلاميون قد وضعوا حدوداً واضحة بشأن كيفية التعامل مع ذكر أسماء الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة في سياق كتابة هذه الأسماء على لوحات ملصقة في المساجد أو البيوت. يُعتبر وضع اسم الله عز وجل بجوار اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل مجاور ومتساوي غير مشروع وغير مستحسن شرعاً. السبب الرئيسي لهذا التوجيه هو الوقاية من الانزلاق نحو الشرك، وهو خطيئة عظيمة تحرم المؤمن من دخول الجنة. حتى وإن كانت النية حسنة، فإن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى سوء فهم وغلو في المكانة البشرية مقابل مكانة الرب جل وعلا. يُنظر إلى هذا الفعل كنوع من الشرك الذي نهى عنه الدين الإسلامي الحنيف. وقد حرص الإسلام على التأكيد المستمر لفكرة الوحدانية، كما ورد في الحديث القدسي: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم”. لذلك، وجهت لجنة الفتوى الدائمة بضرورة عزل واستبعاد جميع المواد التي تحتوي على عبارات مماثلة، مهما كان شكلها أو موقعها، وذلك للحفاظ على العقيدة الإسلامية من الإفساد المحتمل.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- جد والدي كان يمتلك كثيراً من الأراضي، وهذه الأراضِ تم تقسيم بعضها بالتراضي بعد وفاته، وبقي قسم كبير
- أعمل في شركة كبرى و في العام الماضي قامت الشركة بعمل تأمين صحي لكل العاملين بالشركة ولأسرهم و لم تست
- سؤالي له علاقة بحكم رفض زيارة زوجة الأب. إذا أمرني أبي بزيارته في بيته مع زوجته الثانية التي أكرهها،
- هل يجوز للمرء أن يدعوا الله برد القضاء؟
- لدي مسألة بخصوص العمرة: اعتمرت مع أمي وهي في العربة وأنا أدفعها، وكلانا نوى العمرة، فهل تحسب العمرة