في الإسلام، يُعتبر تغطية مصاريف الجنازة أولوية عند التعامل مع ممتلكات المتوفى، حيث تُستخدم أموال الفقيد لتغطية هذه النفقات قبل أي شيء آخر مثل الديون والسندات والوصايا. إذا قدمت مؤسسة تأمين أو هيئة معاشات التقاعد مساعدتها المالية لتغطية نفقات الجنائز، فلا يشكل ذلك مشكلة شرعية، ويمكن استخدام هذه المساهمات بالكامل في تسديد تكاليف الجنازة. بعد ذلك، يتم تقسيم ما تبقى من الأموال إلى ميراث حسب القواعد الشرعية. فيما يتعلق بالموقف الشخصي للمدفوع الأصلي لنفقات الجنائز، هناك حالتان: الأولى هي عندما تكون النوايا واضحة منذ البداية للحصول على تعويض من المؤسسة مقابل ما دفع، وهنا ليس عليه الانتظار للحصول على حقوقه المشروعة. أما الحالة الثانية فهي عندما يتم الدفع مجاناً بدون انتظار مقابل، وهنا يُعتبر الرجوع في الهبة محرماً دينياً بناءً على حديث الرسول الكريم الذي يقول “العائد في هبته كالكلب يرجع في قيئه”. وبالتالي، يجب النظر إلى هذه القضية باعتبارها هبة وانهاء الأمر فيها بالرضا والخيار المشترك بين أفراد العائلة. في النهاية، يبقى القرار الأخير لك ولغيركم ممن لهم حق الوراثة بشأن كيفية التعامل مع هذه الموارد الإضافية ضمن الإطار الشرعي المتبع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- هل يجوز أن يفض الرجل بكارة زوجته بأصبعه علما بأنه قادر على فضها بفرجه ؟ لأنني قرأت فتوى وذكرتم فيها
- أنا أسكن في إحدى البلدان الأوروبية، وأحب فتاة أجنبية مسلمة، ونحن زملاء في العمل، وتعرفنا إلى بعضنا ف
- أخي مريض بمرض صعب منذ سنتين، منذ فترة بدأت أدعو له كثيرا، ولم أنقطع عن الدعاء إلى الآن، وسأظل أدعو ب
- قمت بشراء برنامج عن طريق الإنترنت، وقام البنك غير الإسلامي بأخذ رسوم على عملية الشراء, فهل يحق لي اس
- Marcia Williams