التيسير الكمي هو أداة نقدية تستخدمها البنوك المركزية لتحفيز النشاط الاقتصادي خلال الفترات القاسية، خاصة أثناء الركود الاقتصادي والمخاطر المالية العالمية. يتمثل هذا النهج غير التقليدي في شراء الأصول الحكومية طويلة الأجل مثل السندات من السوق المفتوحة، بهدف ضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد، خفض أسعار الفائدة، وتحفيز الإنفاق والاستثمار. تبدأ عملية التيسير الكمي عندما يشتري البنك المركزي كميات كبيرة من سندات الدين الحكومي أو الديون الأخرى من المصارف التجارية والصناديق المتخصصة. عند الشراء، يقوم البنك المركزي بإيداع الأموال الجديدة في نظام دفع البنوك، مما يسمح لهذه المؤسسات بتوسيع عمليات الإقراض الخاصة بها بشكل فعال. ينتج عن هذا انخفاض ملحوظ في أسعار الفائدة وزيادة ثقة المستثمرين. ومع ذلك، هناك مخاطر محتملة مرتبطة بالتيسير الكمي، مثل خطر التضخم حيث يمكن أن تؤدي كميات كبيرة جدًا من النقد الجديد إلى تضخم سريع وغير قابل للتحكم فيه. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تقرض البنوك احتياطاتها الزائدة، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال توازن بين عرض النقد والطلب عليه. كما أنه ربما يفقد العملة المحلية قيمتها مقابل العملات الأخرى إن لم تواجه دولٌ أخرى نفس الضغوط الاقتصادية نفسها واتخذت خطوات مشابهة لتلك التي اتخذتها الدولة الأولى. من الناحيتين العملية والإستراتيجية، يعد التيسير الكمي
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- أنا شاب غير متزوج أعمل فى الخليج حتى لا أطيل عليكم سؤالي وأنا نائم حدث أن استحلمت وأثناء ذلك وقبل خر
- عند البكاء أحس بملوحة في فمي، وكنت أظن أنني أبتلع الدموع الساقطة على وجهي، ولكنها ليست كذلك، بل هي إ
- فتاة مدة عادتها الشهرية 5 أيام إلا أنه في شهر رمضان عندما قامت في اليوم الخامس من حيضها أفطرت على اع
- Yitzhar Hofman
- إذا جئت متأخرًا -أثناء التشهد- في صلاة العشاء، وبدأت في الركعة الأولى، وعندما وصلت لنصف الفاتحة جاء