في الإسلام، تُعتبر الصدقة الجارية من أهم العبادات التي تستمر ثواباتها حتى بعد الموت، حيث تُعد وسيلة لتحقيق رضا الله والخلود الأخلاقي الروحي للمؤمن. تُعرّف الصدقة الجارية بأنها عمل صالح يستمر في تقديم الفوائد حتى بعد وفاة المتوفى، مما يضمن استمرار الثواب له. يُشير الحديث الشريف إلى أن هناك ثلاثة أعمال تستمر ثواباتها بعد الموت، منها الصدقة الجارية. يُوضح علماء الدين أن هذه الأعمال هي تلك التي كانت سبباً لها قبل الوفاة، مما يعني أنها ستستمر في تقديم الثمار لصاحبها في العالم الآخر. تشمل أمثلة الصدقة الجارية بناء المساجد والمرافق العامة، ونشر العلم النافع، وتوفير السكن للأرامل والمحتاجين. يُعتبر هذا النوع من الصدقات عملاً ثابتاً ومستمراً يؤثر إيجابيًا لفترة طويلة بعد الانتهاء منه. يُؤكد النص على أن أي عمل يساهم في خدمة المجتمع واستخدام الأفراد بطرق مثمرة يمكن اعتباره صدقة جارية، مما يعزز من أهمية أداء أنواع مختلفة من الصدقات خلال الحياة للحصول على المكافأة الكاملة منها.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- نرجو منكم تبيان الحكم الشرعي فيما يلي: نحن مجموعة من المهندسين في بنك إسلامى والذي يعمل وفق المبادئ
- أنا غير متزوج ولكن أبي لا يعولني حيث إنني أعمل بدولة أخرى وأردت أن أضحي عن نفسي وأهلي «أبي وأمي وأخت
- كنتم قد تفضلتم بالرد على سؤالي رقم: 281893 حول حكم العمل في جمع إيصالات قد تستخدمها الشركة في فرض غر
- إذا رفعت برامج التواصل الاجتماعي -مثل: الفيسبوك، أو الإيمو، أو الواتس اب، أو الاسكايبي، أو أي تطبيق
- أنا من إسبانيا وسعيد للغاية، لأنه قد تم قبولي للدراسة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والآن