الجبال في القرآن الكريم ذكرها وأهميتها في النص القرآني

تُعدّ الجبال من الظواهر الطبيعية التي حظيت باهتمام خاص في القرآن الكريم، حيث ذُكرت ثلاثاً وثلاثين مرة بصيغة جمع التكسير. هذا الذكر المتكرر يعكس أهميتها الكبيرة في النص القرآني. في سورة الأعراف، تُشير الآية “وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا” إلى قدرة الإنسان على استخدام الجبال لبناء المنازل، مما يبرز دورها كمصدر للمأوى. وفي سورة هود، تُظهر الآية “وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ” قوة الجبال في مواجهة الأمواج العاتية، مما يسلط الضوء على ثباتها وصلابتها. كما تُشير سورة الرعد إلى قدرة القرآن على تحريك الجبال، مما يرمز إلى قوة تأثيره. وفي سورة إبراهيم، تُوضح الآية “وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ” قوة الجبال في مواجهة المكائد، مما يعزز من مكانتها كرمز للثبات والقوة. وتظهر أهمية الجبال أيضاً في سورة الحجر، حيث يُشير النحت في الجبال إلى استخدامها كمأوى آمن. وفي سورة النحل، تُشير الآية “وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا” إلى استخدام الجبال كم

إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
معاني وتأويلات رؤية الله أكبر في الحلم رحلة تأمل روحية
التالي
تفسير آية يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله دراسة شاملة لأوجه التأويل والإشارات التربوية

اترك تعليقاً