الجمال في الإسلام يتجلى في مظاهر متعددة تشمل الكون، الإنسان، والقول. في الكون، يُرى الجمال في تنوع النباتات والحيوانات، وفي جمال السماء والأرض، مما يعكس الخلق الإلهي. أما في الإنسان، فيتجلى الجمال في خلقته التي كرمها الله، كما ورد في قوله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم”. هذا التكريم يشمل الجمال الذي منح الله للإنسان. وفي القول، يتجلى الجمال في الأقوال الحسنة والألفاظ الطيبة، كما يشير القرآن الكريم إلى أن أحسن القول هو ما يدعو إلى الله ويعمل صالحًا. هذا الجمال لا يقتصر على التركيب اللفظي والصياغة البلاغية، بل يشمل المعاني والمدلولات التي تحملها الأقوال. بالتالي، الجمال في الإسلام ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو مظهر من مظاهر قدرة الله وإبداعه، حيث خلق فأحكم وبرأ فأبدع وصبغ فأحسن.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: