في الإسلام، الحب الحلال بين الرجل والمرأة يجب أن يكون ضمن إطار شرعي محدد. العلاقات الرومانسية خارج الزواج غير مسموح بها، حيث يشترط عقد زواج صريح لتكون هذه العلاقات معتبرة قانونياً ودينياً. لذلك، ينصح بتوجيه الجهود نحو إجراءات الخطوبة الرسمية التي تؤدي إلى الزواج إذا كان هناك اتفاق مشترك ورغبة مشتركة في بناء حياة جديدة. بالنسبة للاحتفال بيوم خاص مثل “يوم فرحتنا”، يُقترح أن يكون ذلك فقط بعد تحديد موعد حفل الزفاف الرسمي واستكمال جميع إجراءاته القانونية والدينية. كما يجب أن يكون هناك اعتراف بصحة وضبط الوضع الحالي للعلاقة قبل طرح أفكار مثل الدعوات الجماعية والدعاء المشترك لضمان عدم تضاربها مع المبادئ الإسلامية العامة. خلال فترة انتظار الموافقة النهائية للزواج، يجب التحلي بالأخلاق واحترام الحدود الاجتماعية. في النهاية، يدعو النص إلى اتباع التعاليم والقوانين الدينية بشكل صحيح لتحقيق سعادة حقيقية مستدامة قائمة على النقاء والاستقامة الأخلاقية والجودة الروحية.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)
