الحجر الأسود، الذي يقع ضمن الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، هو رمز بارز ومركزي في الدين الإسلامي. يحظى هذا الحجر بمكانة روحية هائلة لدى المسلمين بسبب ارتباطه القوي بالرسالة الإلهية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُعتقد أن الحجر الأسود هو أحد الآثار التي عهد بها النبي إبراهيم عليه السلام لإبنيه إسماعيل وإسحاق، وقد نزل به جبريل عليه السلام لاستخدامه في بناء بيت الله الحرام. منذ ذلك الحين، أصبح جزءاً أساسياً من شعائر الحج والعمرة، حيث يقوم المعتمرون والحجاج بتقبيله أثناء طوافهم حول الكعبة. عبر التاريخ الإسلامي المبكر، شهد الحجر الأسود حوادث مختلفة، مثل نقله خارج مكة خلال فترة الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، وإعادة بنائه لاحقاً. في العصر الحديث، تعرض الحجر الأسود لتلف جزئي بسبب حريق دمر قسماً كبيراً من الكعبة في عام 1968. على الرغم من هذه التحديات، ظل الحجر الأسود علامة مميزة ومصدر تقديس للمؤمنين المسافرين لأداء فريضة الحج كل عام.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- ما حكم من طلق خطيبته وهو غاضب، والعصمة بيدها. هل يقع الطلاق؟
- ما هو أجر وثواب صوم يوم الإثنين والثلاثاء؟
- امرأة لا تقدر على الصيام وهي مريضة بالقلب ومعها الغدة وأيضا الضغط أفطرت في شهر رمضان ولم تقدر أن تصو
- لدي مرض قلب مزمن، وأتعاطى الدواء يوميا، وتقول لي طبيبة القلب إن صيام شهر رمضان يمكن أن يضرني جداً عن
- بتسي تشافيز: رئيسة وزراء بيرو الجديدة خلفًا لأنيبال توريس