الحرب العالمية الثانية جذورها وأثرها المدمر

## الحرب العالمية الثانية: جذورها وأثرها المدمر

اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939، وكانت نتيجتها كارثة بشرية هائلة. الجذور الرئيسية لهذه الحرب ترجع إلى العقوبات الاقتصادية المالية القاسية المفروضة على ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى ظهور أنظمة فاشية واستبدادية مثل النظام النازي بقيادة أدولف هتلر الذي سعى لتعزيز النفوذ الألماني محليًا ودوليًا بوسائل عدوانية وحمائية. ساهم صعود الإمبريالية والقومية الأوروبيتين أيضًا في تأجيج التوترات، خاصة مع احتلال اليابان لشبه جزيرة مانشوريا والصين. عززت ضعف منظمة عصبة الأمم من عدم الاستقرار الدولي، مؤكدة حاجة العالم لحكومة عالمية فعالة للسلام.

كان التأثير الدرامي للحرب شاملاً وغير قابل للمغالطة. فقد خلفت خسائر بشرية هائلة بلغت أكثر من ستين مليون قتيل، غالبية ضحاياها مدنيون تعرضوا لجرائم بشعة كالترحيل والتشريد والجوع والأمراض والمعسكرات السياسية. انهارت العديد من الإمبراطوريات القديمة وتشكّلت قطبان جديدان هما الولايات المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية اللذان قادّا مرحلة “الحرب الباردة

إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية
السابق
تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال بين الفوائد والآثار الجانبية
التالي
تخصصات الطّب الأكثر طلبًا ومرونةً مستقبلًا

اترك تعليقاً