في زمن الحوكمة العالمية، يتجلى مفهوم الحرية كعملية ديناميكية تتطور وتتكيف مع التغيرات في المجتمع، بدلاً من كونها فكرة جامدة. يرى بعض المشاركين أن الحوكمة العالمية يمكن أن تكون أداة لتحقيق حرية أكبر من خلال التكامل الثقافي والانتماء المشترك، مما يُؤدي إلى فهم جديد لحقوق وواجبات الأفراد. إبتهال بن عيسى يوضح أن ربط الأفراد بالعولمة الثقافية يمكن أن يُسهم في تعزيز الشعور بالحرية الذاتية والفكرية. ومع ذلك، يطرح سامي الدين المنوفي وجهة نظر مختلفة، معتبراً الحوكمة العالمية أداة لفرض نموذج واحد على الآخرين تحت مسمى التقدم، مما قد يُحرم الأفراد من أحلامهم المتعددة الأبعاد ونظرة مت للعالم. شذى الهاشمي تؤيد هذا الرأي، مشيرة إلى أن الحوكمة العالمية تُقدم نموذجًا واحدًا على الآخرين وتختفي به الهويات الثقافية الأصيلة. بالتالي، يسلط النقاش الضوء على التناقضات التي تُعرف بها الحرية في عالم الحوكمة العالمية، حيث يدافع البعض عن دورها في تحقيق الحرية من خلال التكامل الثقافي، بينما يرى آخرون أنها أداة لفرض نموذج واحد وتقييد التنوع الثقافي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- أيهما أعظم فتنة المال أم فتنة النساء؟
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا يأكل طعامك إلا تقي»، وقال تعالى: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام
- هل يجوز استخدام كراكات الألعاب والسيريالات، علماً بأن البرنامج يكون غير مجاني، وبالسيريال غير الشرعي
- إذا كان أحد من الإنس أصابه سحر بعدم إكمال زواجه وحدوث مشاكل بين الطرفين وقد يصيبه هذا السحر بوهم الم
- ذكر ابن فارس في كتابه ـ الصاحبي في فقه اللغة ـ أن من الأسماء التي زالت بزوال معانيها «المرباع» و«الن