في النقاش الذي أثاره عبد القهار البدوي حول الحفظ الحي للتراث البشري، تم تسليط الضوء على عدة تحديات وآفاق لتحقيق هذا الهدف في الحياة اليومية. من أبرز التحديات التي تم تناولها هو الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية التعليمية، حيث أكد سند الريفي على أهمية توفير المختبرات العلمية والمشاريع المجتمعية التي تطبق النظريات القديمة في سياقات حديثة. كما أشار إلى ضرورة الدعم المالي والمؤسسي للمعلمين والباحثين لتنفيذ هذه الاستراتيجيات بفعالية. من جهة أخرى، شدد الحاج البارودي وولاء بن القاضي على أن تحقيق الحفظ الحي يتطلب تغييرًا ثقافيًا واجتماعيًا، حيث يجب أن تكون هناك رغبة حقيقية من المجتمع للاستفادة من التراث البشري وتطبيقه في الحياة اليومية. أما الصمدي التونسي فقد أشار إلى أن التغيير الثقافي ليس مجرد تعديل في المواقف، بل هو عملية تتطلب تغييرًا في المنهجيات التعليمية والنفسية لجعل التعلم تجربة حية ومستمرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناضالحفظ الحي تحديات وآفاق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: